الثلاثاء، 15 يوليو 2008

لوحة قاتمه ..

ترى .. أكنت مدرك لما قلته ..!!
هل تعي جيدا الضباب الذي أحدثته ..!!
يااااه ....
كل ما اريده هو أن اوي الى كوخي الصغير باعالي الجبل
أريد أن أعانق السحب ....لتختلط دموعي وحبات المطر .. لتغسل مابي من جراح
ولأتنفس ذلك الهواء البكر
وأعانق تلك الغيمات المتأرجحة على سفح الجبل
واهرب من هذا العالم المشحون العكر
مللت أستنشاق الهواء الملوث .
"
"
"
سيدي :
مهما يكن ...............ألا ان كلماتك كانت الاقوى
مهما يكن ..............الا أن حديثك كان الاقسى
مهما يكن .............الا ان حوارك كان مر
أي عبارات تحمل بين طيات حديثك ..!!
واي احرف تلك التي تقتنيها بمهاره لترجمني بها
لك الله سيدي ..كم آلمتني
ولك الله سيدي كم صدمتني
ولك الله سيدي كم الجمتني
ولكن تاكد انه لست انا ممن توجه لها تلك الكلمات
تأكد انها لست انا ..
واما حديثك ..فحري به ان يسلك طريق آخر
"
"
سيدي :
اي ترجمان ذلك الذي يفك أحرفك
واي قانون ذلك الذي يحكم نهج حديثك
تلك كلمات بالتاكيد هي ليست لي
وأقسم أنها ليست لي ... لم أستطع التعرف عليها
قد أجبرتني على البكاء والضحك معا
أي لوحة تلك التي لمعت أمامي ....كيف ابدعتها
موحشة حقا هي تلك
اطارها مبهم ...غلافها قاتم .. زجاجها مهشم
اما الوانها ... فهي بالتاكيد ليست بقائمة الالوان
تنسكب أمامي الان كحمى بركانيه
تتأجج ....وتقذف ما يحلو لك ..
فعلى رسلك يارعاك الله ..!!
قد أعطبت ما حولك ..
فهل أنت مدرك ....هذا ,,,!!

ليست هناك تعليقات: