السبت، 12 يوليو 2008

فتــاة في الثانية عشـــر ..



حينمابلغت الثانية عشر ..
حكم على طفولتي بالإعدام..
وأوصدت خلفي الأبواب..

عهد طفولتك ولى..
قد أنتهت تلك الطفوله ..
هم يقولون هكذا..!!
وأراهم أغتالوها ..لأنني أحسها تصرخ بداخلي..
قالوا :أنتي الآن كبرتي ..!!
أنا : آه نعم قد كبرت ..!!
أنا الآن مثلكم تماما..
هم : لالا لم تصلي بعد ..!!
أذن اين انا ...!!
بمفترق الطرق؟..
لابل في متاهات الطرق..
وليتهم دعوني لقراري أنا..
ليتهم تركوني لطفولتي..
وبعالي صوتي ..
طفولتي لم تنتهي بعد ..! لما علي أن أودعها ..؟
يصطدم صوتي بأربعة زوايا ليعود لي منكسر كقلبي..
هم من جديد:
هيا أنهضي وبدلي حياتك فأنت الآن في مرحلة جديدة ..
ودعي عالمك البريء هذا..
هم يشيرون الى باب المنزل ..
واياك أن تفتحي هذا الباب.. أو تقفي خلفه ..!!
أنا: راكضه.. مهروله..
اودع دراجتي .. آه
أسرح بمخيلتي .. آآه ماتلك المرحلة التي يقولون عنها ؟
ربما هم محقون.. ولكني لااريد ان اتخلى عن:
مـــــرحي..
لـــعبي..
شقــــاوتي..
طفولتــــي..
أعاود الهرولة مرة أخرى..ولكن هذه المره الى : غرفتي
لأودع دميتي..
وكم خيل الى انها ستموت حزنا عل فراقي..
أحتظنها ..بقوه..أٌقبلها..ولا اعلم كم قبلتها..كثيرا
وذرفت دمعه .. لا بل دمووع ..
دميتي..حبيبتي..صديقتي .. أنا راحلة عنك ..
و ليس بإرادتي..
هم يريدون هذا ..ولا أعلم لماذا..!!
يقولون أني كبرت..
أجيبيني بالله عليك .. أحقا مايقولون..؟؟
و أنه علي أن اغير كثيرا من حركاتي الطفولية..
وتأبى الطفولة الا أن تظهر .. وتعبر عما بالداخل..
دعوني بعالمي الوردي..
عالم البراءة...... عالم النقاء..
دعوني لأبتسامتي ...لوداعتي ..لعفويتي.. لفوضويتي..
دعوني أحلق بمخيلتي متى شئت.. وأرسم احلامي ..
دعوني أستمتع بعالمي الجميل ..
أريد أن اعيشه..
فلماذا تسبقون الزمن..؟
أنتم تقتلون الجمال داخلي.. تمزقون أحلامي ..
فطفولتي التي لم تنتهي بعد .. أحسها داخلي تصرخ..
:
:
أنا اودع طفولتي:
:
اطأطى رأسي وأذرف دمعتي توديعا لطفولة داخلي قد وأدوها ..
وأرغموني على تجاهلها ..
فوداعا ايها العالم الرائع البريء
وداعا ايها العالم النقي العذب ..
طفلة تائهه

ليست هناك تعليقات: